Monday 10 March 2014

معارضه زجليه لشعر متعاص

شعر: مختار عيسى

لكأنك النار التي..
ظلت تموسق جمرها
كي تمطر الموتى، فيشتعل الفلكْ
عشنا نخبئك القرون،
ونلف سرك بالشغاف
يا كم قصصنا للصغار حكايتكْ..
يا كم كتبنا في احتلاك مسائنا:
«حتما تجيء»:
نورا يزغرد في الحَلكْ
فتزفنا خضرا إلى أسمائنا الأولى
وتفك أسر أميرتكْ
يا سيدي
الخفق لكْ
والعزف لكْ
خذنا معكْ
فنساؤنا حبلى بنجمك في الفلكْ.
سبحان من قد عدّلكْ
ورجالهم حاضوا، فما خاضوا
ساساتهم ساسوا فما استاسوا
وحكيمهم رجِفٌ
ان شاء عانق خزيهُ
أو شاء ضاجعه الملكْ
لا تبتئس
ان كنت قد ناديتهم
فوجدتهم خِرقا تمسِّح وجه خيبتهم
هذا يدبج شجبهُ
وتلف لحيته الخرق
ليمرّ من نفق إلى نفقْ
ويعود يستبق القلقْ
هذا يقاتله الخنوع فينحني في كبرياء!
ويظن خدْعته السبقْ!
خذنا معكْ
والله يسكن خفقنا
والله يعرف أننا
عشنا نخبئك القرون
ونلف سرّك بالشغاف
حتى أجاب الله دعوة ثاكلة
فاستطلعكْ
..............

على قول هذا المستنطع الحقير الذى استطلعته التعرصه فأستطلع أقول :

لكأنك العرص الذي
حبك القصيدة بالملق 
والشعر باب للخنوع 
فى خدمت السلطان 

يوما ما أنغلق
كم كلب مثلك هز زيله
بالنفاق حد الغرق
لكنك الديوث فيهم
يا ذو القرون المنخرق

الخفق لكْ
والعزف لكْ
خذنا معكْ

أهذا قول شاعر
أم غنج عاهرة
تثنت فى العرق
ونسائك الحبلى بنجمه
كيف أولجه وأحبلهم به
تحت قافيتك
ياعرص القوافي
يا منيكك
يا لقلقك لقكك لقاقك لقلقك


 November 9, 2013 at 4:43am

No comments: